انا اسراء عندى 26 سنه والى حصلى محصلش لمخلوق رايكم يهمنى قصتى

ميدو
المؤلف ميدو
تاريخ النشر
آخر تحديث

 انا اسراء عندى 26 سنه والى حصلى محصلش لمخلوق رايكم يهمنى قصتى


انا عندى ٢٦ سنه انا كل يوم ادخل ع صفحته اشوف منزل جديد ولا لاء انا بقالى ٣ سنين فى المحاكم مطولتش منه ولا جنيه ستبنى بعد الفرح ب ٥ شهور يقول انتى نكديه ولسانك طويل وسمعنى مره غلطت فى أمه بس انا ندمانه والله انا لسه فى المحكمه سايبنى كده متعلقه والطلاق متحكمش بيه كل شويه هو تأجيلات ويقول ما هتطولى حاجه وبعد المحاكم هفضحك انا والله ما كنت عايزه كل ده يحصل ياما بعتله إن أرجع لحد الان بفضل انزل استوريهات علشان يشوفها انا مكنتش عايزه اوصل للحال ده كله انا والله ما ظلمته انا حتى بعتله ناس من أهلى فى أول المشاكل وقالهم تتنازل عن كل الخشب والدهب وانا ارجعها وبعد سنه يقولهم مش عايزاها ومره بس بعد سنتين رن بعد ما بعتله وكلمنى مره كويس ويقولى اتنازلى عن القضيه وانا ارجعك قولتله طب اضمن حقى ازاى عملى بلوكات تانى ومعبرنيش خالص كلمت حد من أصحابه يقوله هسيبها متعلقه كده مش مطلقها انا حاببها كده وكل شويه لما أكلمه او ابعتله من رقم تانى يقولى اصل تفيتى عليا وانا معملتش كده هو كده يعصبنى ويطلع عنيى وعايزنى من غير اى رد فعل كده انا تعبت من كل حاجه والله مش عارفه اعمل ايه 
قصتك مليئة بالمشاعر والضغوط، ويبدو أنك تعانين كثيرًا من هذه العلاقة وتبعاتها. اسمحي لي أن أكملها بشكل يعكس قوة شخصيتك وقدرتك على النهوض:


---

بعد كل هذه السنين من الألم والانتظار، قررت أن أتخذ خطوة حقيقية لأستعيد نفسي وكرامتي. فكرت في كلامه وتهديداته، وفي كل لحظة تركني فيها وحيدة أتألم وأفكر. أدركت أن حياتي لا يجب أن تتوقف على شخص يستهين بمشاعري ويستغل ضعفي.

بدأت أبحث عن دعم نفسي وقانوني. استشرت محامٍ جديدًا وبدأت أطالب بحقوقي بكل جدية دون أن أستسلم للتأجيلات أو التهديدات. أدركت أن حياتي تستحق أن أعيشها بسلام وكرامة، بعيدًا عن أي علاقة تُثقل قلبي وتُطفئ روحي.

وفي نفس الوقت، ركزت على نفسي. عدت أتعلم أشياء جديدة، أقوي علاقتي بمن يحبونني بصدق، وأبني حياة جديدة. كنت أعرف أن الشفاء لن يكون سريعًا، لكنه ممكن. ومع الوقت، بدأت أستعيد نفسي. توقفت عن النظر إلى حسابه أو انتظار ردوده، لأنه ببساطة لم يعد يستحق وقتي أو طاقتي.

اليوم، بعد رحلة طويلة من الألم، أقف على قدميّ بثبات. نعم، ما زال هناك أشياء مؤلمة، لكنني أصبحت أقوى. أدركت أن الطلاق أو المحاكم أو أي علاقة ماضية لا تُعرّفني كامرأة. أنا أكثر من ذلك. أنا إنسانة تستحق الاحترام والحب الحقيقي، وأنا من سأمنح نفسي هذا الحب أولاً.

تعليقات

عدد التعليقات : 0